حظيت جمعية عون القانونية بمنطقة جازان بتكريم من وزارة العدل، بعد تصنيفها ضمن أول خمس جمعيات قانونية على مستوى المملكة لعام 2024
ويأتي هذا الإنجاز تتويجًا لجهودها البارزة في تفعيل الأعمال التطوعية بتقديم الخدمات القانونية المجانية للفئات المستحقة من الفقراء والأرامل والأيتام، إلى جانب تعزيز الوعي القانوني في المجتمع، والإصلاح الأسري.
شهد حفل التكريم، الذي أقيم في قاعة فندق كراون بلازا بالرياض، حضورًا متميزًا من ممثلي الجهات المشرفة على الجائزة، يتقدمهم مسؤولو محفظة الخدمات الاجتماعية بوزارة العدل، والوحدة الإشرافية على الجمعيات القانونية، إلى جانب عدد من وكلاء الوزارة ومسؤولي إداراتها، بالإضافة إلى ممثلي مركز التدريب العدلي ومركز المناصحة.
وفي كلمته بهذه المناسبة رفع الأستاذ أحمد العواجي رئيس مجلس إدارة الجمعية أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز على دعمهم اللامحدود للقطاع غير الربحي والجمعيات القانونية، كما وجه شكره لصاحب السمو الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان وصاحب السمو الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد نائب أمير منطقة جازان على دعمهم ومساندتهم للقطاع غير الربحي بمنطقة جازان، مما كان له بالغ الأثر في تمكين الجمعية من تحقيق هذا الإنجاز المشرف، كما وجه شكره لمعالي وزير العدل الشيخ وليد الصمعاني على جهوده الكبيرة في دعم الجمعيات القانونية وتمكينها من أداء رسالتها على أكمل وجه، والشكر الموصول للقائمين على الوحدة الإشرافية على الجمعيات العدلية والقائمين على محفظة الخدمات الاجتماعية بالوزارة.
كما أكد على أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا فضل الله أولًا، ثم جهود فريق العمل المخلصة والمتفانية الذين آمنوا برسالة الجمعية السامية وسعوا إلى تحقيق أهدافها النبيلة.
وأعرب عن خالص شكره وتقديره لجميع العاملين في الجمعية وخاصة المتطوعين، مؤكدًا أن هذا التكريم ماهو إلا ثمرة جهودهم وإخلاصهم، وأنهم الأحق بهذا الإنجاز، وأنه من دواعي السرور أن أتشرف بكل الحب والامتنان بإهداء هذه الجائزة لهم.
خاصاً بالذكر والشكر أعضاء مجلس الإدارة، وعلى رأسهم نائب الرئيس فضيلة الشيخ عبدالله الحازمي، والأستاذ عبدالرحمن الكليبي، والأستاذ علي القحطاني، والأستاذ كامل العواجي، مشيدًا بإسهاماتهم القيمة، معبراً عن شكره وامتنانه لأعضاء الجمعية العمومية ولا سيما المؤسسين منهم الذين وضعوا اللبنة الأولى لهذه الجمعية وأسهموا في بناء صرحها المتميز.
وأشاد رئيس الجمعية بدور المستشارين المتطوعين، وعلى رأسهم مستشار التميز المؤسسي للجمعية الأستاذ محمد الطواشي، والمستشار الإعلامي الدكتور يحيى البجوي، ومستشار تنمية الموارد المالية الأستاذ يحيى المحزري، وعضو لجنة الإصلاح الأسري الأستاذ حسين عواف، والمحاسب الأستاذ سمير كريري، وأعضاء اللجنة القانونية، وفريق المحامين المتطوعين، وفريق المستشارين الأسريين، وعموم الإخوة والأخوات الذين تطوعوا بتقديم خدماتهم للجمعية ومستفيديها، سائلًا الله تعالى أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم.
كما ثمّن الجهود الاستثنائية لموظفي الجمعية، وعلى رأسهم الأستاذ نائف الطلحي، مسؤول تنمية الموارد ومستشار الحوكمة بالجمعية، والذي كان له دور محوري في تأسيس الجمعية ودفعها نحو التميز، إضافة إلى المدير التنفيذي الأستاذ محمد الكليبي، ومدير المشاريع الأستاذ عثمان المعلم، ومدير التطوع الأستاذ سالم الأزيبي.
ووجه رئيس الجمعية شكره لوزارة العدل ممثلة في الوحدة الإشرافية على الجمعيات القانونية بالوزارة على جهودها في دعم الجمعيات العدلية، وصندوق دعم الجمعيات، والمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، لدورهم في دعم وتمكين الجمعية، ومركز التدريب العدلي الذي أسهم في تقديم عدد من الدورات المميزة لمنسوبي الجمعية.
كما أثنى بالشكر الجزيل على صندوق دعم الجمعيات ومؤسسة الحبيب الخيرية (غيث) ومؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي على دعمهم لمشاريع الجمعية والذي كان له الأثر الأكبر في تجويد وتحسين خدماتها، ودفعها نحو التميز.
واختتم رئيس الجمعية كلمته بالتأكيد على أن هذا التكريم سيكون دافعًا لمزيد من العطاء والتفاني، لمواصلة تقديم أرقى وأجود الخدمات للمستفيدين، وتحقيق المزيد من التميز في المستقبل.